شرح درس "البومة في غرفة بعيدة" - غسان كنفاني
نبذة عن الكاتب
غسان كنفاني (1936-1972م) كاتب وروائي فلسطيني، ولد في عكا واغتيل في بيروت عام 1972م على يد الاحتلال الإسرائيلي بسبب دفاعه عن القضية الفلسطينية. أسس مؤسسة "الهدف" الصحفية، ومن أعماله: "موت سرير رقم 12"، "ما تبقى لكم"، "أم سعد"، "عائد إلى حيفا".
موضوع القصة
تدور القصة حول صورة بومة اقتطعها الكاتب من مجلة هندية وألصقها على جدار غرفته، فذكّرته ببومة حقيقية رآها على شجرة في حديقة منزله أثناء الاحتلال الصهيوني لبلدته عام 1948م، فجاءت القصة ترجمة لما ترتبط به البومة في المأثور الشعبي من شؤم وخراب.
عناصر القصة القصيرة
الشخصيات
- الرئيسية: غسان كنفاني (الكاتب)
- الثانوية: والده، والدته، إخوته، الرجل العجوز
الحدث
- الهجوم المباغت على القرية
- دفن صندوق القنابل
الصراع
- داخلي: تردد غسان في دفن الصندوق
- خارجي: دفاع رجال القرية عن قريتهم
الزمان والمكان
- الزمان: قبيل نكبة 1948م وما صاحبها من تهجير وقتل
- المكان: قرية غسان في فلسطين، وغرفته في الكويت (المنفى)
رمزية العنوان
البومة
رمز لنكبة فلسطين وما أصاب أهلها من تشرد ولجوء
الغرفة
المتواضع الذي يحتوي الجسد الفلسطيني، والحصار المفروض عليه، والمكان الذي وجد نفسه فيه بعيدًا عن وطنه
بعيدة
فلسطين أصبحت بعيدة عن أهلها: بعيدة بحصارها، بعيدة بضياع خيراتها، بعيدة ببعد أهلها عنها
الفكرة العامة
لا مجال للفلسطيني للعيش في المنفى مؤقتة، فكل ما يحيط به سيظل يذكره بالوطن.
الأفكار الرئيسية
الفكرة الأولى
الكاتب يحصل على صورة البومة ويصف روعتها
الفكرة الثانية
الكاتب ألصق صورة البومة على الحائط وشعوره بذكرى معها
الفكرة الثالثة
الكاتب يتعرف على البومة ويصف ذكرياته معها
الفكرة الرابعة
الكاتب يتذكر قريته والاحتلال اليهودي وبشاعة المذبحة
الفكرة الخامسة
الهجوم على القرية وارتقاء الشهداء
الفكرة السادسة
القتال بالفؤوس بعد نفاد الذخيرة
الفكرة السابعة
الأب يعود للبيت بعد سقوط القرية ويعطي المسدس لزوجته
الفكرة الثامنة
العجوز يطلب من الطفل دفن صندوق القنابل
الفكرة التاسعة
الطفل يضع الصندوق في الحفرة ويصف البومة المفزعة
الفكرة العاشرة
الطفل يشارك في العمل البطولي ويتردد
الفكرة الحادية عشرة
دفن الصندوق تحت شجرة التين
الفكرة الأخيرة
البومة تذكّر الكاتب وهو في المنفى بمأساة قريته
الصور الجمالية والدلالات
- "اصطياد النظرة": استعارة مكنية تبرز جمال التصوير
- "يكسب الغرفة شيئًا من الحياة": كناية عن اغتراب الكاتب وشعوره بالوحدة
- "كانت جهنم قد صعدت إلى ظهر قريتنا": دلالة على شدة الموقف واشتعال النيران
- "تملكني خوف": شبه الخوف بإنسان يسيطر على إنسان آخر
0 تعليقات
اكتب تعليق