اكتب ما تبحث عنه في هذا الصندوق

قصه انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ضل وفيا لوطنه واهله واصدقائه

5.11.24
للقراءة
كلمة
0 تعليق
-A A +A

يسأل أحد الطلاب عن قصة لشخص يعيش في بلاد الغربة، متغرباً عن اهله ووطنه وأحبابه، ولكنه يظل وفياً لهم، ويُكِنُّ لهم الحب في قلبه، فيما يلي نموذج لقصتين يمكن الاستفادة منهما:

اكتب قصة عن قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه واهله واصدقائه, قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه- واهله واصدقائه, كتابة قصة انسان عاش في بلاد الغربة لكنه ظل وفيا لوطنه- واهله واصدقائه.

 القصة الأولى:قصه احمد الذي عاش في بلاد الغربة وظل وفيا لوطنه واهله واصدقائه

رسم احمد حياته الوردية التي يطمح بتحقيقها اي شاب في مقتبل عمره بحياة رغيدة ، فقرر الهجرة لدول الغرب للعمل ليحسن وضع عائلته ويحقق حلم والداه بتجهيز تكاليف الحج ،سعى احمد يشق طريقه بمشاعر مختلطة بين سعادة السفر والاحلام وبين غربته عن اهله واصدقائه واحبابه.

ذاق احمد مرارة الغربة والوحدة وصعوبة التكيف في بلاد غير بلاده لم يشم رائحة الامان في ترابها ، كان يهون عليه مرارة الحياة سماع صوت اهله واحبابه فيجلس يتذكر ايام السمر المسائية وسط عائلته تحت شجرة الزيتون وابريق الشاي على الحطب.

رفض احمد التخلي عن حفنة تراب من ارضه فلا يخون هواء وطنه التي عاش من اجلها حرا ابيا.

القصة الثانية: قصة رجل مغترب بقي وفيًا لوطنه وأهله وأصدقائه

في قرية صغيرة بين الجبال، عاش شاب يُدعى سامر، كان معروفًا بين أهل قريته بشخصيته الطيبة وحبه لوطنه وأهله. لم يكن سامر يملك الكثير من المال، وكان يسعى لتحقيق حياة أفضل لعائلته التي كانت تعتمد عليه بشكل كبير. بعد سنوات من التفكير والنضج، قرر سامر الهجرة إلى الخارج ليبحث عن عمل يُحسّن به من مستوى عيش أهله ويؤمن لهم مستقبلًا أفضل.

الرحيل إلى بلاد الغربة

سافر سامر إلى إحدى الدول الأوروبية وعاش هناك في ظروف صعبة، حيث اضطر للعمل لساعات طويلة في أحد المصانع. كان يتعرض للكثير من المصاعب ويشعر بالوحدة والغربة، لكنه لم ينس يومًا قريته وأهله، بل كانت صورهم وأصواتهم ترافقه دائمًا. كان يرسل جزءًا من أجره شهريًا لأهله كي يسدوا احتياجاتهم. لم تكن هذه المساعدة مادية فقط، بل كانت سامر يعبر من خلالها عن حبه ووفائه لهم، ليطمئنهم أنه لن ينساهم مهما كانت الظروف.

وفاؤه لأصدقائه

رغم بعد المسافة، كان سامر يحتفظ بروابط قوية مع أصدقائه. كان يتواصل معهم بشكل دوري، يستمع لمشاكلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وعندما مرض أحد أصدقائه المقربين، لم يتردد سامر في إرسال الأموال لعلاجه، رغم أنه كان يحتاج تلك الأموال أيضًا. لم يكن ينتظر منهم شكرًا، بل كان يشعر أنه يؤدي واجبه تجاههم كما كانوا يفعلون معه.

العطاء للمجتمع

كبرت أحلام سامر، فصار يطمح ليس فقط لمساعدة عائلته، بل للمساهمة في تطوير قريته التي أحبها. بدأ يرسل بعض المال من أجل بناء مكتبة صغيرة للأطفال، وقرر أن يدعم المشاريع الصغيرة في قريته ليستفيد منها الشباب. كان يخطط لبناء مركز اجتماعي يساعد أهل قريته في مجالات التعليم والصحة.

العودة إلى الوطن

بعد سنوات من التعب والكدّ في بلاد الغربة، قرر سامر العودة إلى وطنه ليعيش بين أهله وأصدقائه. لم يكن عائدًا بمال كثير، لكنه عاد بقلب مليء بالوفاء والحب. استقبلته قريته بفرح واحتفال، ورحب به الأهل والأصدقاء الذين لم ينسوه يومًا، فقد بقي حاضرًا في قلوبهم رغم بعده عنهم.

خاتمة القصة

ظل سامر مثالًا حيًا للوفاء والإخلاص. لم تسمح له الغربة أن ينسى أهله وأصدقائه ووطنه، بل زادته إصرارًا على رد الجميل لهم. عاش سامر حياته في حب وعطاء، ليعلم الجميع أن الوفاء للوطن والأهل والأصدقاء لا يعرف المسافات، بل يبقى حيًا في القلب مهما كانت الظروف.

سامر علي

الكاتب سامر علي

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

📚 موقع المنهاج الفلسطيني الجديد 📚

للرجوع إلى موقعنا مرة أخرى، قم بالبحث في جوجل عن "موقع المنهاج الفلسطيني الجديد".

الإبلاغ عن مشكلة: إذا واجهت أي مشكلة أو رابط معطل أو أردت الإبلاغ عن محتوى، لا تتردد في إبلاغنا.

تواصل معنا
8464082558581780701
https://minhaj.palcurr.com/