محكمة الجنايات تحكم على قاتل نيرة أشرف بالإعدام

الحكم بالإعدام على قاتل الطالبة نيرة أشرف

حكمت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأربعاء، على الشاب، محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف أمام كلية الآداب بجامعة المنصورة، بالإعدام شنقا.

وكانت محكمة جنايات المنصورة، أحالت في الجلسة السابقة أوراق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى مفتي الجمهورية للتصديق على الحكم بإعدامه شنقا، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.

محكمة الجنايات المصرية في المنصورة تحكم على قاتل الطالبة "نيرة أشرف" والمعروف بإسم "محمد عادل" بالاعدام شنقاً حتى الموت.

جاء قرار محكمة الجنايات بعد احالة ملف الشاب الى محكمة الجنايات من قِبَل المستشار حمادة الصاوي والذي يشغل منصب النائب العام، حيث تم تحويل ملفه الى المحكمة بعد 48 ساعة من وقوع الجريمة.

وجهت المحكمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للشاب، حيث عَمِدَ المتهم الى مراقبة الفتاة وانتظرها لحين وصولها الى امام جامعتها وقام بطعنها عدة طعنات، وكان يهدف الى قتلها والتأكد من موتها.

وقد تم تحويل اوراق "محمد عادل" الى مفتي الجمهورية المصرية "شوقي ابراهيم علام" والذي بدوره عَمِلَ على تفحص القضية ودراسة الاوراق والدلائل من بداية القضية، مستعيناً بـ ثلاثة من المستشارين من رؤساء محاكم الاستئناف للتأكد من توافق الحكم مع الشريعة الإسلامية.

ما سبب ضحك محمد عادل في المحكمة

اثارت صور تم التقاطها من داخل قاعة المحكمة للمتهم "محمد عادل" استفزاز رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ظهر وهو يضحك اثناء إجابته على سؤال القاضي.

حيث وجه القاضي سؤالاً الى القاتل قال فيه "إيه مفهومك عن الحب يا محمد.. أنت شايف الحب إيه؟"، ما دفع المتهم الى الإبتسام وأجاب: "بمفهوم بأي طريقة؟" فكرر القاضي السؤال مرة أخرى وقال "أنت شايف الحب إزاي؟ نا بحب واحدة لازم آخدها يا إما أقتلها؟".

فكانت اجابة الشاب "لما تلاقي حد بيستغلك ويضحك عليك هو ده اللي خلاني أقتلها وأخلص عليها، إنما الحب قبلنا وبعدنا حبوا وهيحبوا مفيش مشكلة، لكن مقتلتهاش عشان هي رفضتني ولو حاطط في دماغي كده كنت عملت الموضوع ده من زمان".

نيرة أشرف هي طالبة في جامعة المنصورة في كلية الآداب، عندما كانت متوجهة الى جامعتها التقت بزميلها محمد عادل في الباص، دار بينهما نقاش وتحول الى مشادة كلامية، ولاحقاً عند وصولهما الى الجامعة قام الجاني بمباغتتة الطالبة وطعنها عدة طعنات ادت الى وفاتها فوراً امام المارة، ما دفع الناس الى الامساك به فوراً وتسليمه الى الجهات الأمنية.