وجاء في البيان توضيحاً لطلبة الثانوية العامة حول الامتحانات، وكذلك لطلبة المدارس حول الإجراءات التي سيتم اتباعها فيما يتعلق بالمواد المتبقية والتي لم يتم شرحها داخل الصف، وكذلك موضوع التعلم عن بعد، حيث تضمن البيان محورين أساسيين الأول حول امتحان الثانوية العامة والثاني حول التعليم عن بعد.
أهم ما ورد في البيان ما يلي:
1-غدا الخميس سيتم الإعلان عن المواضيع المطلوبة في امتحانات التوجيهي.
2-تبقى امتحانات التوجيهي في موعدها 30/5/2020 م.
3-الامتحانات تشمل ما تم شرحه داخل الصف فقط.
4-تطلق الوزارة الاسبوع القادم برنامجاً متكاملاً للتعليم المنزلي يستهدف محاور اثرائية غير منهجية مثل القراءة والكتابة والابداع الفني والثقافي والتكنولوجي.
5-ليس الهدف من التعليم عن بعد تغطية ما تبقى من المقررات المدرسية بشكل منهجي، إذ أنه ستتخذ ترتيبات فعالة لاستيعاب تلك المواد في إطار التعليم النظامي عندما تعيد المدارس فتح أبوابها، حتى لو كان ذلك في العام الدراسي القادم ضمن تعديل محدود على التقويم المدرسي.
واليكم نص البيان كاملاً:
بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم
نثمن عالياً الجهود الاستثنائية التي يبذلها المعلمون وأولياء الأمور واسرة التربية في الإبقاء على جذوة التعليم متقدة في كل بيت فلسطيني، في ظل تحديات غير مسبوقة مرتبطة بالمشهد الكوروني، نود التأكيد في هذا السياق على ما يلي:
أولا:امتحان الثانوية العامة:
1-يبقى يوم 30/5/2020 هو تاريخ انطلاق امتحانات الثانوية العامة، إلا إذا اقتضت الضرورة تغيير هذا الموعد.
2-لن يتم تضمين الامتحانات اسئلة عن مواضيع لم يتم تغطيتها في اطار التعليم الوجاهي "داخل الصف" ، وسيتم الاعلان عن تفاصيل المواضيع التي سيشملها الامتحان صباح الغد.
3-تنسق وزارة التربية خططها فيما يخص الثانوية العامة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لكي نكفل لخريجي الثانوية لهذا العام فرصة الالتحاق السلس بمؤسسات التعليم العالي دونما تأخير.
4-نبذل كل جهد مستطاع من أجل استحداث منصة تفاعلية ضمن برنامج "ثانوية أون لاين" الذي تم إطلاقه بتاريخ 17-3-2020 ميلادي، وذلك لتقديم الدعم الأكاديمي لطلبة الثانوية العامة في المباحث المختلفة.
ثانيا:التعليم عن بعد
1-رغم الدور الحيوي الذي يلعبه التعليم عن بعد -خصوصا في ظل الطوارئ- يبقى التعليم النظامي الوجاهي "داخل الصف" هو النهج الرسمي للتعليم المدرسي، وعليه ليس الهدف من التعليم عن بعد تغطية ما تبقى من المقررات المدرسية بشكل منهجي، إذ أنه ستتخذ ترتيبات فعالة لاستيعاب تلك المواد في إطار التعليم النظامي عندما تعيد المدارس فتح أبوابها، حتى لو كان ذلك في العام الدراسي القادم ضمن تعديل محدود على التقويم المدرسي.
2-يهدف التعليم عن بعد في هذه المرحلة الى:ابقاء الطلبة على اتصال وتماس مع معلميهم، ومع العملية التعليمية، والحفاظ على الحيوية الذهنية لديهم، درءاً لمحاذير ومضار الانقطاع في حال طال أمده؛ تطوير قدرات الطلبة على التعلم الذاتي، وتنمية إقبالهم عليه/ وتقديرهم له، مساعدة الطلبة في استثمار اوقاتهم فيما ينفعهم، وتنظيم يومهم، وتوفير مساحة لمشاركة الاسرة بالقدر الذي ترغب به، وتقدر عليه، في ادارة شؤونهم التعليمية المنزلية؛ إكساب المنظومة التربوية مزيداً من المتعة والمرونة، والقدرة على التكيف لمواجهة التحديات المتدحرجة التي تواجهها فلسطين في ظل الاحتلال البغيض؛ تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية والروحية للطلبة.
3-يعيش أطفالنا كما نعيش نحن في أجواء غير مسبوقة يكتنفها مزيج من التوتر والترقب والغموض، وهم يستشعرون كل ما يدور من حولهم ولو لم يعبروا عنه بلغة الكبار، وفي مثل هذه الظروف ينبغي ان تكون الاولوية الاولى لنا جميعا هي منحهم الحب والرعاية والطمأنينة والأمل وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم وقدرتكم على الخروج من هذه الغمامة. ينبغي أن نجعل من التعليم المنزلي مساحة جميلة لعملية تعليمية تفاعلية مريحة بعيدة عن ضغط الامتحانات والعلامات. ليس المطلوب أبداً ان نزيد من توتير أجواء البيت بتزاحم المهام التعليمية في ظل ازدحام البيوت وثقل الترتيبات التقنية واللوجستية.
4-تطلق الوزارة في مطلع الاسبوع القادم برنامجاً متكاملاً يستهدف تضمين التعليم المنزلي محاور اثرائية غير منهجية مثل القراءة والكتابة والإبداع الفني والثقافي والتكنولوجي، ويتزامن ذلك مع إطلاق منصة "تأمل".
تأمل هو فضاء تفاعلي تطلق وزارة التربية والتعليم لتدعو من خلاله أبنائها الطلبة للتأمل والتفكر والبحث حول بعض المسائل التي يتصدرها حاليا المشهد "الكوروني".
متمنيا لطلبتنا الأحبة ولذويهم وللأسرة التربوية جمعاء موفور الصحة والسلامة.
حمى الله شعب فلسطين العظيم.
مع الاحترام والمودة،،
0 تعليقات
اكتب تعليق