مرحبا بكم زوار موقع "المنهاج الفلسطيني الجديد"
سنتحدث في هذا الموضوع عن مجموعة هامة من النقاط التي ستجعلك حتما تحب المدرسة والقراءة والتعلم
بداية دعونا نتحدث بشكل سريع حول اهم الاسباب التي تجعل الطالب يكره المدرسة:
اولا:كثرة الالتزامات التي ستعكر مزاج الطالب وتغير روتينه اليومي المعتاد:
فالعطلة بشكل خاص تؤدي الى حدوث حالة من الخمول والكسل يعتاد عليها الطالب فتجعله يفضل الراحة على التعلم.
ثانيا:الواجبات المدرسية والمرهقة احيانا للطالب.
ثالثا:المشاكل التي قد يتعرض لها الطالب:
قد يتعرض الطفل بشكل خاص والطالب بشكل عام الى نوع معين من المشاكل مثل "المضايقات,الضرب,التحرش,الاهانة,فقدان الثقة بالنفس" والتي بدورها ستؤدي الى اضطراب وتكوّن حالة من الخوف لدى الطالب من المدرسة.
رابعا:فقدان المتابعة من قبل الاهل:
فالطالب اذا لم يجد من يهتم به من قبل اهله فانه حتما سيعاني من فراغ اسري قد يدفعه الى البحث عن اصدقاء ليعوضوه عن والديه او اخوته مثلا,وهنا تكون المصيبة في حال كان اختيار الطالب خاطيء وقام باختياء اصدقاء سيئين فهم بدورهم سيدفعونه الى الهاوية.
الان بعد ان استعرضنا هذه النقاط الهامة,دعونا نعطيكم 5 اشياء ستجعلكم حتما تحبون المدرسة والتعلم:
اولا:المدرسة مكان لبناء الشخصية والذات:
في المدرسة تصقل شخصية الطالب,حيث يقابل يوميا عشرات الطلبة بمن هم بعمره او اكبر او اصغر منه,وهو ما سيجبره حتما على التعامل معهم وتكوين صداقات جديدة تمتد لسنين طويلة والتخلص من حالة العزلة التي قد يعيشها.
ثانيا:بناء العلم والمعرفة والتخلص من الجهل:
المدرسة توسع مدارك الطلبة وتبني لهم عقولا قادرة على التصوّر والتفكّر,فبالتأكيد 12 سنة من التعلم ستصقل العقل وتجعل مدارك الشخص تتوسع.
ثالثا:المدرسة فرصة للنجاح في الحياة:
هناك الكثير من النشاطات والمسابقات التي تتم في المدرسة خارج اطار المنهج وتسمى ب "النشاطات اللامنهجية" والتي بدورها تبرز مهارات الكثير من الطلبة وتفتح بصيرتهم لقدرات داخلهم لم ينتبهوا لها من قبل,فتساعدهم على ابراز مواهبهم.
رابعا:المدرسة ليست كل شيء:
تحصيل العلامات او الفشل في امتحان معين لا يعني نهاية الكون,فالمدرسة كما تحدثنا سابقا ستصقل شخصيتك وتطور من قدراتك,وستفتح عينيك على اشياء كنت قد غفلت عنها قد تكون سببا في نجاحك مستقبلا.
خامسا:ما بعد المدرسة:
لو سألت كل من حقق نجاحات بارزة في حياته عن سبب هذا النجاح فستجد ان معظمهم كان لمدرستهم دور كبير في نجاحهم,سواء بالدعم او بالافكار,فالمدرسة طريق اذا سلكته بالشكل الصحيح اوصلتك لبَرِّ الامان.
موضوع قد يهمك:الطريقة المثلى للدراسة اليومية وجدول لتنظيم الوقت.
وفي النهاية,للاهل دور كبير في تحفيز ابناءهم على حب التعلم,فالعلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل "بكل تأكيد" يهدم بيت العز والكرم.
مهما بلغ الانسان من القوة والجبروت ستهدم كل قوته عند اول كلمة ينطقها ان كان جاهلاً.
نرجوا من الله التوفيق لكل الطلبة وان يحققوا ما يحلمون به وان يكون العلم طريقا لهم لمستقبل مبهر.
تابعنا على