وأوضح الحلو، أنه تم رفض إحالة عدد قليل من المتقدمين بطلبات للتقاعد المبكر، ومعظمهم من فئات الدرجات الدنيا، وذلك وفقاً للمصلحة الوطنية، مشيراً إلى أنه لم يقدم أي اعتراض ممن جرى إحالتهم للتقاعد لغاية الآن.
وبين رئيس هيئة التقاعد أن الحد الأدنى للتقاعد المبكر 1500 شيكل لمن كانت سنوات خدمتهم دون 15 عاماً، وأن نسبة التقاعد حددت من 40 % إلى 70% وذلك وفقاً لسنوات الخدمة، منوهاً إلى أن قانون التقاعد ينتهي في الحادي والعشرين من شهر شباط فبراير/ العام القادم، وبعد هذه المدة يعود العمل بقانون التقاعد العام.
ونفى الحلو، أن يكون الهدف من هذا القانون تفريغ المؤسسات من الموظفين، فهذا الكلام عار عن الصحة، فلا يوجد قرار إداري بتفريغ أي مؤسسة، إنما وجد لظرف محدد، مؤكداً أن هيئة التقاعد هي صاحبة البت بطلبات التقاعد من حيث الموافقة من عدمها حتى لا يكون القانون سيفاً مسلطاً على رقاب الموظفين من قبل صاحب القرار.
وبشأن العقود في مختلف الوزارات، دعا الحلو الجهات المعنية إلى تحديد عمر العقد خدمة للموظف، ودعماً لاشتراكهم في صندوق التقاعد، مشيراً إلى أن نظام العقود أدى إلى تراكم الموظفين العاملين وفق هذا النظام دون تثبيتهم، وهو ما خلق حالة من الإرباك الوظيفي.
وفي سياق آخر، قال الحلو: إن اللجنة الخاصة بحصر عدد الموظفين في غزة قد باشرت أعمالها، وأن فترة انتهاء عمل اللجنة لم يحدد بعد، مشيراً في سياق حديثه لإذاعة (صوت فلسطين) إلى أن عملية حصر الموظفين، ستأخذ فترة طويلة لأن هيئة التقاعد والجهات ذات الاختصاص لاتملك أي معلومات عن عدد الموظفين وطبيعة عملهم ومؤهلاتهم منذ عشر سنوات، الأمر الذي يتطلب إجراءات فنية لإعادة الأمور إلى نصابها وفقاً للاختصاص وحاجة المؤسسة.
المصدر: دنيا الوطن
تابعنا على